عيناى جُودا لِماَ أصابَ النفسَ .... وياليت البكــــــــــاءُ يَجــْــــــــــــِدى
وياليــت النفسُ كانتْ ترابــــــاً .... وياليت الحيــــــــــاةُ مَا كانتْ عَهْـدِى
قدجَاد القلبُ قَبلِكُمَا على حاله .... ور ِثاءُ النفـــــــــــــسِ لم يَهــــــِدى
أمَــصِـيِرى فى بابٍ سابـــــــــعٍ .... أم روحٌ وريحــانُ فِى جَنْةِ الخُلـــــــدِ
أُيتُها النفسُ خُلِقتِ من تـُــرابٍ .... فمالِك تًـــمُورِيـــــن فى بحِر الكـــــبرِ
تصُــوغين قصـــوراً من الاوهـــام... حتى كــــدتِ للنـيـرانِ تًنجــــــــرفِى
آثرتى الحياةَ على الخلــــــودِ.... وياليتــُــــك ما تخليـــــِتى اوآثرتـــــــى
نفســى ظلمــــتْ نفسَهـــــا.... فوأسفـاه من نفَســى على نفَســى
اجــترحتى الذنـــــوبَ سباقة..... أما تَستـــــــحيِين من الذنــــــــــــــبِ
فكــفاكى آثاماً لها تمَـــــتَثلى .... أما تخشـــــِـين يومَ العـــــــــــــــرضِ
وكفاكى بكاءاً على الاطـــــلالِ... وها هو يـــومٌ جـديــٌد فاغتَنــــــــــِمى
فحَيــــاتِى ما عَادت كحــيَاتى.... وعبقُ النــسيمِ عّم جـــوفَ قلبــــــِــى
وما عَادت الظلمُة تَترائى لعينى .... فالضـــوءُ ســـاطعٌ فى مَطلع فَجرِى
semsem