جزاك الله خيرا
هل هو كتاب الشيخ عائض القرني؟ ^_^
أسعدتني جدا بهذا النقل خاصة البدأ بشئ ضروري جدا
- اقتباس :
- أخطر
على الدين
الذين يسيئون فهم الدين أخطر عليه من
الذين ينحرفون عن تعاليمه، أولئك يعصون الله وينفِّرون الناس من الدين وهم يظنون أنهم يتقرَّبون
إلى الله، وهؤلاء يتبعون شهواتهم وهم يعلمون أنهم يعصون الله ثم ما يلبثون
أن يتوبوا إليه ويستغفروه.
هذال الكلام مبني على أساس الفتن التي تعصف بالأمة في هذا الزمان
فتنة الشهوات ... وفتنة الشبهات وهي التي قصد أنها أخطر
فمن في المعاصي يعرفون أنهم على خطأ وباذن الله ان تابوا -وهذا سهل- يتقبل الله منهم بل ويبدل سيئاتهم حسنات
أما في فتنة الشبهات والمقصود بها
الضلال فبعض الناس اليوم هم في ضلال سواء بالبعد عن الفهم الصحيح للدين ما بين تشدد وتساهل أو نشوء الفرق والجماعات وكانت الشبهات أخطر من الشهوات لأن من يقع في الشبهات يظن صحة ما يقوم به...
وحل الفتنتين يكون بالتالي:
التغلب على الشهوات لا يكون إلا بالتوبة وهي الندم والإنابة أي الرجوع وآداء مظالم العباد
التغلب عل الشبهات وتكون بسؤال أهل الذكر لتفادي الوقوع فيها قال الله:"فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
وهام هنا عند أن المقصودين هم العلماء الربانيين ولهم أوصاف عديدة منها الفهم الصحيح للدين وسمت السنة وأن ترى منهم العبادة.
(هذا معنى كلام سمعته في إحدى خطب الشيخ محمد حسان -نفع الله بعلمه-)
أكرر شكري على هذا الموضوع القيم والمتميز