نعم لم تكن مباراة كرة قدم!!!!

نعم لم تكن مباراة كرة قدم!!!!!

لم
يكن ما حدث في السودان وليد الصدفة و لا مجرد انفعال لمشجعين متعصبين كما
يحاول البعض تصويره ، فالمتابع الجيد للكرة و للجماهير و روابطها مثل
الألتراس و غيرها يعلم جيداً أن هؤلاء المجموعات تتسم في معظمها بالفقر
الشديد و ضعف الامكانيات المادية و عدم التنظيم و كل ما حدث يثبت عكس ذلك
.

لهذه الأسباب كانت مؤامرة

1- ما
روجه السفير الجزائري بمصر من وجود قتلى جزائريين عقب مباراة القاهرة، و
عندما طالبته الحكومة المصرية بتوضيح الحقائق خرج علينا في مصر ليقول" لا
يوجد أي قتيل " و في الجزائر أعلن " الحادثة قيد التحقيق و لازلنا نبحث عن
الجثث"!!!!؟
2- صرح اللواء/ سامح سيف الليزل و هو لواء سابق
بالمخابرات المصرية بأن المسئول عن هذه الأعتداءات هو د/ سعيد بوتفليقة
الساعي لخلافة أخيه المريض الذي لم يتزوج و لم ينجب و فأجتمع بعد مباراة
القاهرة بقيادات بالجيش و وزارة الداخلية و مصلحة السجون و وضع سيناريو
لما سيحصل في السودان ، و صدر قرار بأصدار جوزات السفر لكل من يريد السفر
للسودان و تم أجراء أتصالات مع الحكومة السودانية لألغاء تأشيرة دخول
السودان و الحصول عليها من مطار الخرطوم ، و يحصل كل من يصل للخرطوم على
500 يورو ، و بالطبع هذا يوضح لماذا تم أنتقال هذه المجموعات بطائرات
عسكرية .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

3- شهادة
عدد من أهالي السودان للصحفي/ وائل الأبراشي بأن مجموعات من جمهور الجزائر
كانت تتحرك بشكل منظم و تقيم في معسكر أعدته و ليس بفندق كعادة المدنيين.
4- شهادة
السيد علاء مبارك بأنه شاهد قوات نظامية في المطار تستعد لركوب طائرة
عسكرية سي 130 و بالطبع نجل الرئيس يمكنه بسهولة تمييز القوات النظامية
من غيرها.
5- ما حدث للمصريين بالجزائر و عدم حماية الحكومة لهم و
لممتلكاتهم بل منع السلطات الجزائرية هبوط طائرات مصرية لنقل المصريين
العاملين هناك ، و أصدار قرارت ضد المصريين فلم يعد هناك مصري بمقدوره سحب
أمواله من بنك جزائري سوى بضمان من شخص جزائري .

6- عدم صدور أي أعتذار رسمي جزائري حتى الآن .

الأعلام و الأزمة

*لم
يكن أعلامنا هو من قام بالتصعيد و هذه أكذوبة يروج لها البعض فالأعلام
الجزائري يسب كل ما هو مصري من بداية مباراة المنتخبين في استاد البليدة
في الجزائر ، و البعض يقول مثلاً بأن أعلامي كعمر أديب هو من أشعل فتيل
الأزمة- و رغم معارضتي لهذا الرأي- و لكن أم يذهب أعلاميين كبار مثل أحمد
شوبير و وائل الأبراشي و مجدي الجلاد للجزائر لتهدئة الأوضاع قبل لقاء
القاهرة ؟؟!!
* هذه الأزمة أوضحت مدي تأثير الأعلام المصري داخلياً و
كيف أستطاع أن يخلق تلك الحالة من التوحد لدي الشعب ، و كيف أستطاع برنامج
مثل القاهرة اليوم أن يدير الأزمة فقد كان يتلقى أتصالات من المصريين
بالسودان ليعلم أماكنهم و يخبر بها رئاسة الجمهورية بمصر لتتصل بالسلطات
السودانية لأنقاذ هؤلاء المصريين .
* و لكن الأزمة أثبتت أيضاً أننا لا
نملك أتصال بالأعلام الخارجي و هذا ظهر في التحرك الأعلامي المدروس
للجزائر و هي الدولة التى ليس لها أي باع أعلامي مثلنا (أعلام الريادة) !
و كيف تتعامل قناة مثل الجزيرة مع الأحداث فالقناة التى طالما أدعت الحياد
لم تذكر سوى حدثين، الأول: القاء طوبة على الأتوبيس الجزائري بالقاهرة و
لم تذكر حتى نتائج تحقيقات النيابة المصرية التى أثبتت أن الزجاج حطم من
الداخل ، و الثاني: هو تظاهر الشباب الغيور على دماء و كرامة أهل بلده
أمام سفرة الجزائر .

المثقفون المصريون و الأزمة

تناقض
حاد في مواقف النخبة المصرية فبين مواقف عبرت عن نبض الشارع كمواقف بلال
فضل و د/ علاء الأسواني ، و مواقف أخرى لكتاب و أدباء مصريين أبتعدوا
تماماً عن واقع الشارع المصري و قرروا أن يكسنوا بأفكارهم المطلقة الأبراج
العاجية فهم يمثلوا الحالة التى عبر عنها الشاعر عبد الرحمن الأبنودي في
قصيدة " الدايرة المقطوعة"

إذا مش نازلين للناس ف بلاش
والزم بيتك
بيتك .. بيتك
وابلع صوتك
وافتكر اليوم ده
لإنه تاريخ موتي وموتك ...
إذا مش نازلين للناس ف بلاش
ما دام الدايره ماكاملاش
والحاجه ما تاماش
واصحاب الحاجه ما عارفاش
إيه المعنى
وأى بطولة
فإن حياتنا وأحلى سنيننا
يروحوا بلاش ؟
حاجة ما راكباش

الخارجية المصرية

حلقة جديدة من مسلسل فشل الخارجية المصرية في أداء
دورها في رعاية المصريين بالخارج، فرغم كل ماحدث قبل المبارة في السودان
لم تتحرك السفارة المصرية هناك ، ولم تكن هناك حدة في الموقف المصري من
الأعتداءات على المصريين في الجزائر.

رسائل

1- الشعب المصري :
ماروعك من شعب عاشقاً لبلده ، فقد رأيت رغم الهزيمة الشباب يرفعون أعلام
مصر و بأذن الله ستظل مرفوعة دائماً ، ما أجمل أن تثور لكرامتك.
2- الأعلام المصري: نتمنى أن نرى تأثيرك في علاج القضايا القومية مثل النظافة و البطالة و غيرها
3- الحكومة و الحزب الوطني :
شاهدتم كيف استطاع السيد علاء مبارك أن يدخل قلوب المصريين بكلمات معدودة
صادقة عبرت عن شعورهم، هذه فرصتكم الأخيرة للتصالح مع الشعب المصري الذي
ترضيه أقل حقوقه و هي كرامته.
4- المعارضة المصرية:
ليس من المقبول الخروج الآن القول بأن كرامة المصري مهدرة بالداخل قبل
الخارج ، و لكنه الوقت الذي يجب فيه تحريك الشعب للحصول على كامل حقوقه.
5- الشعب الجزائري:
البعض يروج أن ماحدث في السودان و يحدث في الجزائر أنما يحدث من قلة ، و
لكنكم حتى الآن لم تعطونا أي دليل أنهم بالفعل قلة لا تعبر عن عموم الشعب
الجزائري.
6- أصحاب الأبراج العاجية : ما ينافي القومية العربية و عروبة مصر هو ما فعلته و تفعله الجزائر و ليس ما يقوم به المصريون لأسترداد حقوقهم .

كلنا عارفين انها لم تكن مباره كره قدم بس انا دلوقتي مش شايفه اي حاجه متغيره واحنا قدام العالم العربي مطالبين كمان بالاعتذار

احنا الى سكتنا وخلينا كلوا يغلط فينا بجد حاجة مهينه جدااا