القصة القصيرة لعله خير تبدا بزمان ليس بالبعيد
كان يا مكان ان هناك وزير لبلد ما قرر ان يتخذ مساعد له يعينة على امور الادارة فسمع ان هناك رجل مشهور بقول هذة الجملة لعلع خير فقرر ان يتخذ هذا الرجل مساعدا له
وفى يوم من الايام كان الوزير يتناول فطورة فى مزاج صافى لولا الشئ الذى عكر صفوة وجعل دمة يفور
حيث انه قام بقطع اصبعه دون قصد وكان مساعدة بجانبه فضحك وقال لعله خير
فاستشاط الوزير غضبا وامر بالقاؤه فى السجن فى الحال
وعندما نظر الوزير لمساعده وهو ذاهب للسجن راه يبتسم ويقول لعله خير
ومرت الايام والسنين وحكاية المساعد قد محيت من الذاكرة الا الوزير الذى كان يتذكر ابتسامته
المهم ذهب الوزير الى غابه من الغابات البعيدة عن بلده
وعندما كان الزير يصطاد بعض الطيور وحده
اختطفته مجموعه من الهنود الحمر وقررت ان تقدمه قربانا وهدية لالهتهم
وعندما كانوا يربطونه بالحبال لاحظوا يده
والاصبع المقطوع فقرروا ان لا يمكن تقديم اى هدية بها عيب مشين كهذا
فاطلقوا سراحه
وعندما عاد تذكر مساعده القديم فقرر ان يقوم باستدعاءة ويقوم بحماية كل شئ حدث له وتفسير ذلك
فرد عليه المساعد قائلا
عندما قطعت اصبعك قلت خسر اصبع وتبقى له 9 فقلت لعله خير وفعلا فلقد انجاك من خسارة حياتك فى الغابه
فقال له الوزير
وماذا عن مقولتك لعله خير عندماكنت ذاهب للسجن
فرد المساعد قائلا
اذا لم تسجنى لكنت اخذتنى معك الغابة وكان الهنود ليقدمونى كقربان وهدية بدل منك
فضحك الاثنين واصبح الوزير يقول لعله خير فى كثير من الاشياء
هذه القصة لكل البشر لكل انسان لكل حيوان لكل كائن حى على وجه الارض
ان الله يفعل الخير لعبده فى جميع الاحوال وحتى لو كانت بطريقة غير مباشرة
فعلى الانسان الشكر دائما وابدا