عندما تنتشر صحراء اليأس في حياتنا ..
نصبح نرى العالم بلون واحد وكأننا اغمضنا أعيننا إلى الأبد ..
وننتظر طويلاً .....
فربما تنبت في حياتنا زهرة الأمل لتعيد الحياة في أجسامنا المقتولة ..
لنكتب على أوراقها ..
"ربما غداً أجمل"
.
.
.
عندما نتجول في صحراء يأسنا ..
وتصادفنا زهرة الأمل ..
فيكون مصيرها الموت تحت أقدامنا ..
لأن عيوننا أصبحت ترى اليأس ..
تليه أيام متتالية من اليأس والإحباط ..
حتى تحولت حياتنا إلى سلسلة من الكلمات التي لا نستغني عنها
( لا أمل.. مستحيل.. أنا مكتئب.. أنا محبط.. أنا لا أستحق... إلخ )
فحتى زهرة الأمل أصبحنا نراها أشواك تقف في طريقنا ..
فكان لابد أن نقتلها ..
فنسينا تماماً أن ..
"ربما غداً أجمل"
.
.
.
لماذا أصبحنا نرى أضواء الأمل أمامنا ونتجاهلها ..؟
لماذا نقتل أي محاولة منا لنحلم بغد أجمل ..؟
لماذا سمحنا لصحراء اليأس بالانتشار في حياتنا ..؟
لماذا أصبحنا نرى العالم بلون واحد ..؟
ربما أخفقنا ..
ربما ضاعت أحلامنا ..
ربما خسرنا كل من أحببنا ..
ربما خُدعنا وكُذب علينا ..
ربما تملك اليأس منا ..
ولكن ..
يبقى الأمل كبير ..
يبقى لدينا أمل أن يأتي ..
" غداً أجمل "