- ضى الروح كتب:
الشخصية المسلمة والشخصية الإيجابية وجهان لعملة واحدة، وما زال المسلمون قديماً وحديثاً يقولون: ( الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ) فالشخصية المتدينة لا تنفصل أبداً عن الإيجابية، بمعني أنه لا يمكن أن يكون الإنسان متعبِّداً وفي الوقت نفسه مُخلاً بحياته العملية الطيبة، هذا لا يكون أبداً... إن الشخصية السوية لا تنفصم إلى واقع عقدي تعبدي وواقع عملي مغاير، والترابط واضح جدا في اثنتين وثمانين آية من كتاب الله حيث يقول الله سبحانه وتعالى: الَذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ آمن وعمل صالحاً هذا شرط أساسي، العمل هو برهان الإيمان وهذا العمل الذي هو برهان الإيمان يجب أن يكون صالحاً.
الدليل على ذلك
فيما معنى الحديث
عندما لاحظ الرسول عليه الصلاة والسلام رجل معكتف في المسجد
لا يعمل
ولا يزور قريب او يصل رحم
بل انه اقتصر حياته على العبادة
فسأله الرسول عليه الصلاة والسلام من ينفق عليك
فأجاب الرجل : أخي يا رسول الله
فقال الرسول : اخوك أفضل منك
لذلك الشخصية المؤمنة يجب ان يكون الركن الديني والعملي
ناجح ولا يطغى احدهما على الأخر
جزاكي الله كل خير يا نشــــــوة
موضوع مميز كالعدة والمعتادة
:D :D
- ضى الروح كتب:
وعلى هذا فالتوبة من المعصية مع بقاء لذتها في القلب، وتمني ارتكابها إن وجد إليها السبيل، وحديث النفس الدائم بلذتها، هذه التوبة تسمى "توبة الكذابين"، وهي التي وصف أبو هريرة صاحبها بأنه كالمستهزئ بربه، فهي توبة غير مقبولة، فضلاً عن الإثم الذي يلحق بصاحبها من مخادعته لله عز وجل.
.
اللهم اجعلنا من اللذين يسارعون لطاعتك
ويرجون رحمتك وغفرانك
لا من الذين يسوفون من التوبة
يا رب العالمين